قصة قصيرة | وجدت امى | الكاتبة روان محمد نسيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بكل زوار ومتابعي ومشتركين موقع اجيال الاندلس اقدم لكم كل جديد من اخبار تعليمية ومناهج تعليمية وأخبار متنوعة و أخبار رياضية وعالمية وكل جديد في عالم المعرفة والثقافة والشعر ومن خلال موقع اجيال الاندلس تستطيع الحصول علي كل ما تريد من كتب شامله ومعلومات في كافة المجالات
وفي إطار من التفكير العلمي والعملي,كان شاغلنا الشاغل طيلة الأعوام السابقة منذ عام 2001 حتى الآن في كيفية عرض المادة العلمية المقررة بهدف الوصول بأبنائنا الطلاب للمستوي الافضل والامثل في كيفية تحصيل وفهم واستيعاب المقررات الدراسية وفي ضوء ماسبق كان اهتمامنا البالغ في انشاء موقع اجيال الاندلس وقناة اجيال الاندلس وقناة اجيال الاندلس منوعات وصفحه اجيال الاندلس . واليوم نقدم كاتبه صغيره سنا ولكن كبيرة مقاما كاتبه من اجيال الاندلس واتشرف بها في انها طالبه متميزه في اجيال الاندلس ونقدم لها ثاني قصه لتكون بداية لما هو قادم واجمل ان شاء الله انها الروائيه روان محمد نسيم بنت دمياط |الزرقا| المياسرة . القصة الأولى لها كانت باسم سر الحياة ومازال القادم اروع ان شاء الله
القصه عباره عن ثلاث أجزاء يالا بينا نتابع ::::موضوعات الكاتبة روان محمد نسيم
قصة وجدت امى
الجزء الاول:
في احدى المدن الكبيرة عاشت فتاة مدللة تدعى وعد وحيدة والديها تدرس في مدرسه الاعداديه بنات لغات رغم انهم اسره تكاد تكون من الطبقة الفقيرة الا ان وعد لا تعترف بذلك بل ترفض حقيقه انها اقل من زميلاتها و تستعر من والدها بشده رغم محاولات والديها لتنفيذ طلباتها فوالدها رجل طيب يخرج من الصباح الباكر لكي يسعى وراء رزقه و امها امراءة طيبه متدينة تعاملها وعد بجفاء شديد ولا تحسن معاملتها ترفض وعد دائما ان والدتها توصلها الى مدرستها كباقي زميلاتها خوفا من ان يراها احد معها فتشعر بالاحراج وترفع صوتها دائما على والدتها وتتذمر دائما عندما تطلب منها والدتها مساعدتها فى اشياء بسيطة فى المنزل فاصبحت لا تعرف عمل اى شيئ رغم انها فى الصف الاول الاعدادى وتعود من مدرستها تبدل ثيابها وترميها على الأرض لحين تأتى والدتها وتحملهم من على الأرض وتتذمر دائما عندما تتأخر والدتها قليلا فى إعداد الطعام وتصرخ فى وجه والدتها بدون تهذيب وعندما تضع لها امها الطعام تاكل وتتركه مكانه على الطاولة لحين تأتى والدتها وتحملهم و بعيدة جدا عن الله عز وجل لا تصلي بشكل دائم وتنزعج من والدتها عندما تذكرها بصلاتهاالام بابتسامه حنونه:وعد عزيزتى هلى صليتى العصر يا ابنتى
وعد بلا مبالاة:اجل
الام بتعجب:متى ... لم اراكى تصلين
وعد بانزعاج لان امها تقطع عليها لعبها على الهاتف:لم اصلى ارتحتي الان
الام وهى تحاول الحفاظ على ابتسامتها:إذن انهضى واتركى هذا الهاتف الان لحين تؤدي فروضك وعودى العبى بمقدار ما تشائين
وعد بفظاظه:وما دخلك انت اهتمي بشؤونك الخاصة
ثم نهضت عن الاريكه وابتعدت عن امها فذهبت أمها وتوضأت ودعت لها من اعماق قلبها بالهداية راتها وعد ونظرت لها بسخريه وأخذت تتمتم من بين شفتيها:اتمنى ان تختفي هذه المرأة من حياتى اراهن انها ستصبح أفضل بدونها
هذه الليلة لم تزق وعد للنوم طعم ظل جفنيها مفتوحان طوال الليل الى ان رن منبهها فأطفأتة وقامت بتثاقل من على السرير وهي تتمطع خرجت من غرفتها واخذت تبحث عن امها فلم تجدها فأخذت تبحث عنها مره اخرى بزعر وفى رأسها ألف سؤال أين ذهبت امها ولماذا المنزل فى حالة فوضى أخذت تسأل وتسأل ولم تجد الاجابه إلي الان ...............
الجزء الثانى:
الى ان وجدت والدها يخرج من الحمام فركضت اليه و سألته= اين أمي يا ابي لا اجدها في اي مكان
ظهرت علامات التعجب على وجه والدها من سؤالها ورد بألم
=ما هذا السؤال الغريب يا وعد الم تمت امك من سنه لماذا هذا السؤال الأن
نزل كلام والدها عليها كالصاعقه وردت عليه بهلع
=ماذا كيف متى أين
ارتسم الألم أكبر فى قلب والدها فحاول التهرب منها فرد وهو يمر من جوارها
=ارتدي ملابسك يا وعد و اذهبى الى مدرستك وكفاكى مماطلة انا ذاهب الى العمل
تركها والدها وذهب الى العمل وهي مازالت في حاله صدمه ووجدت عباراتها مكانها لتهطل بغزاره من عينيها على خديها رفعت يدها ومسحت دموعها وهي تسال نفسها لماذا تبكين اليس هذا ما اردته لماذا تشعرين بكل هذا الفراغ بداخلك بكت وبكت ولم تجد امها لتمسح لها دموعها ككل مره وفجأه ادعت الصلابه وجففت دموعها وقالت بقوه مزيفه:
=هذه المرآه ليس لها اهميه فى حياتى ولن يؤثر غيابها على حياتى بل انا سعيده لموتها لا اريدها وسأذهب لمدرستى كأن شيئ لم يكن وبالفعل دخلت لغرفتها وفتحت دولابها لترتدى زيها المدرسي لكن
وعد بصدمة وغضب:ماهذا لماذا لما تكوى لى هذه.......
لكن لم تكمل عبارتها و ابتلعت غصة مريرة فى حلقها واخذت تتذكر ما قاله والدها حول وفات امها فكس وجهها الحزن واصاب قلبها الالم لكنها ادعت عكس ذلك واخذت زيها المدرسى وارتدته دون كى فهى لاتعرف كيف تكويه ولم تحاول حتى وذهبت لتسريح شعرها لكنها لم تستطع تسريحه بشكل جيد وتفجأت من حالته المزريه وكانها لم تسرحه فى حياتها لم تهتم كقيرا وقامت بربطه بشكل لا يسر الناظرين اليه نظرت لنفسها فى المرآه بعدم رضا عن مظهرها لكن ماذا بوسعها ان تفعل ذهبت وجلست على الطاوله
=هل انا غبيه ماذا انتظر ما من احد يعد لكى الفطور يا وعد اذا ماذا تنتظرين وحتى لا يمكنك اعداده لنفسك لانكى لا تعرفين حتى قلى بيضه
رضخت للأمر الواقع واخذت حقيبة مدرستها وذهبت إلى المدرسه وطول الطريق تقنع نفسها انها ليست بحاجه لوالدتها وعندما كادت تصل الى مدرستها وجدت صديقتها فاطمه تقف مع امها امام باب المدرسه وبدت فاطمه فى ابهى واجمل صورها
فاطمه وهى تضم والدتها= سأشتاق إليكى كثيرا يا امى
والدتها وهى تربط على ظهرها =وانا كذلك يا ابنتى انتبهى على نفسك
لتنصرف بعدها الام وهى تلوح لابنتها فى الهواء ولم تكف عن إرسال لابنتها القبلات فى الهواء حتى رحلت وقفت وعد وهى تراقب المشهد وهى تشعر بالفعل انها تفتقد امها بشدة كانت فاطمه على وشك الدلوف إلى مدرستها الا انها لمحت وعد فجاء فى رأسها فكره شيطانية لسخريه منها فاقتربت منها وعلامات السخرية على وجهها
=انظروا انظروا من هنا انها الفتاه الوقحة التى تستعر من عائلتها الفقيرة
قالتها فاطمه لتضحك بعدها ضحكه متشفيه فى وعد والعبارات تتراقص فى عينيها لم تستطع الرد عليها فهى محقة ولاول مره تشعر وعد فيها بذل والمهانه ولاول مره تشعر بأن ليس لها ظهر بأنها مذلوله امام امثال هذه الفتاه بأنها حقا اخطأت فى حق والديها بأنها أعطت لامثال هذه الفتاه سعر ولم تعطى لوالدها ووالدتها قيمه وخاصتا امها.......
الجزء الثالث والاخير:
تابعت فاطمة باستفزاز وهى تنظر الى ملابس وعد:ههههه اوقعتى فى مكب قمامة وانتى فى الطريقثم اطلقت ضحكه مدويه ساخرة من شكل وعد شعرت وعد بأن هناك ما ألجم لسانها ولم تستطع الرد عليها سمعتها احدى العواجيز المارين فى الطريق فاقتربت من الفتاتان وصاحت فى فاطمه كى تبتعد ابتعدت فاطمه على مضض وذهبت الى مدرستها بينما اخذت العجوز تربط على كتف وعد وتبتسم لها محاولة بث فى روحها الطمأنينة
=ارى انكى يا ابنتى لم تحسني بر والديك وخاصتا والدتك التى حملتك 9 شهور فى رحمها والتى كانت تحبك اكثر من نفسها لانكى قطعه من قلبها امكى التى كانت تسهر دائما لراحتك مالا تعرفينه يا ابنتى ان الله ورسوله الكريم اوصى بالام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك» كنت سأنصحك بطلب الرضا من امك لكن اعتقد ان الاون قد فات يا ابنتى.
ثم ربطت على كتفها وذهبت وقتها فقد انهارت كل حصون وعد وتحول بكائها إلى صرع وبكاء غزير ورمت حقيبه مدرستها على الارض وركضت حتى وجدت نفسها امام قبر امها ركعت على ركبتيها امام قبر امها واخذت تصرخ كالمجانين
=اااااااه اااااامى لاااااااا لااااااا ارجعى امى سامحينى سامحينى لنظرة عبوس نظرتها إليكى من غير قصد لنبره صوت تعدت نبرة صوتك سامحي عقوقي سامحيني
ولكن لا حياة لمن تنادى اخذت تصرخ لعل امها تخرج من قبرها تجيبها امسكت صخره كبيره وجدتها على الارض وهى لا تعرف ماذا تفعل وبقوه كبيره ضربت بضخره على راسها ليسيل من راسها الدم على وجهها ويختلط بدموعها وفجأه تجد نفسها فى غرفتها على الارض وجرح جبينها نتيجه وقوعها من على السرير على الارض وارتطام راسها بالعمود اعتدلت وعد فى جلستها على الارض واخذت تحدق حولها بذهول وهى تقول
=ما هذا كان هذا حلم لا لا بل كان كابوس
دحلت امها على اثر صوتها الى الغرفه لتجد ابنتها على الارض وجبينها ينزف نسبيا واثار الدموع على وجهها ارتبكت الام من المشهد
الام بذعر:وعد عزيزتى قطعت قلبى ماذا حدث لك
وركضت لتساعدها فى النهوض عن الارض والجلوس على السرير واحضرت لها حقيبة الاسعافات الاوليه وضمدت لها جرحهها ووعد تحدق بها ببلاها وفجأه ادركت وعد نفسها وقامت بعناق والدتها بشده ظهرت علامات التعجب على امها لكنها ابتسمت بحنان وبادلت ابنتها العناق بينها كانت وعد تشد من عناق والدتها تمنت ان تخترق والدتها ضلوعها لتستقر فى قلبها
=لا تتركينى مره اخرى يا امى وسامحينى انا اسفه اسفه جدا لا تتركينى وسوف اساعدك فى أعمال المنزل وأدى فرضى بانتظام وسوف افعل كل ما تشائين لكن لا تتركينى
ابعدتها والدتها عنها ونظرت لها بوجه يكسوه التعجب
=لماذا تقولين هذا يا وعد والى اين سأذهب انا هنا ولن اتركك وانا لست متضايقة منك وبالنسبه لاعمال المنزل فهذه شيئ يرجع إليكى ان اردتى مساعدتى بها اما بالنسبه لفرضك فهو لله عز وجل
ابتسمت وعد من بين دموعها ابتسامه واسعه وتركت امها وخرجت وهى تركض من الغرفه تعجبت امها اكثر وخرجت ورائها فوجدت وعد تحتضن والدها بشده وتصرخ بسعاده وكأنها ملكت الدنيا وما بها
=وجدت امى ..وجدت امى.. امى لم تتركنى يا ابى
تعجب الاب واخذ يتبادل نظرات حائره مع زوجته لكن فى النهايه ابتسم الوالدان لانهما الان ادركا فقط ان ابنتهما قد نضجت
.............................تمت بحمد الله.......................
روان محمد نسيم
طالبة في الصف الثالث الاعدادي
مصر| دمياط |الزرقا |المياسرة
شكرا لكم على متابعتنا الحصرية لكل جديد على موقع اجيال الاندلس.
- موقع اجيال الاندلس هو موقع تعليمي وتثقيفي وترفيهي وتربوي وشامل لكل جديد وحصري ومفيد لكل فرد بالأسرة وستجد فيه كل ما تحتاجه يمكنك زيارتنا فى اي وقت للاستمتاع معنا بقراءة بعض المقالات الحصرية والجديدة من خلال امهر كتاب المقالات فى الشرق الاوسط.
- موقعنا يعد من اكبر مواقع التعليم فى مصر وفى الوطن العربي حيث لدينا الكثير من المناهج التعليمية الحصرية.
- موقعنا موقع تفاعلي يصل الي كل فرد من حيث ميول واهتمامات كل فرد
- نسخّر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل الحصول على المعلومة باللغة العربية، والوصول لخدمة أكبر عدد من المستخدمين وتزويدهم بأفضل محتوى الكتروني عربي
- تصفح داخل موقعنا الان لمشاهدة المزيد من نماذج المراجعة ونماذج الامتحانات الخاصة بالمراحل:
يمكنك زيارتنا على صفحتنا على الفيس بوك من خلال الرابط التالي.صفحه اجيال الاندلس
يمكنك متابعتنا على قناتنا فى اليوتيوب من خلال الرابط التالي.قناة اجيال الاندلس و قناة اجيال الاندلس منوعات
مع تحياتي لكم جميعا ::مقدمه لكم :: اسامه رزق عامر